آخر المواضيع

مـــغــاربة يـحكمون الــدولة الــعـبـريـة ما السـر في تـعلــقـهم بالـمـغرب رغم الهــجرة ؟

مـــغــاربة يـحكمون الــدولة الــعـبـريـة ما السـر في تـعلــقـهم بالـمـغرب رغم الهــجرة ؟
مـــغــاربة يـحكمون الــدولة الــعـبـريـة ما السـر في تـعلــقـهم بالـمـغرب رغم الهــجرة ؟
 

مـــغــاربة يـحكمون الــدولة الــعـبـريـة ما السـر في تـعلــقـهم بالـمـغرب رغم الهــجرة ؟

يعود تاريخ تواجد اليهود بالمغرب، وفق تقديرات، إلى أكثر من 2000 عام. ويضم المغرب، اليوم، أكبر تجمع لليهود في شمال إفريقيا بما يتراوح بين 2000 و3000 شخص. وقد كان هذا العدد يفوق ربع مليون في أربعينيات القرن الماضي. ومنذ نهاية الأربعينات بدأت العائلات اليهودية بالهجرة إما صوب إسرائيل التي تضم اليوم نحو مليون يهودي مغربي، أو إلى أوربا وأمريكا الشمالية.

وعلى عكس الجماعات اليهودية التي عاشت في الشرق، فإن يهود المغرب لم تسقط عنهم الجنسية المغربية، كما تجمعهم صلات “وجدانية وثيقة” بالمملكة.

وحسب قصاصة وردت في وكالة الأنباء الفرنسية إبان تلك الحقبة، فإن الملك محمد الخامس وقف في وجه قوانين “فيشي” معلنا أنه لن يتخلى عن جماعة تشكل جزءا من البلاد.

 ويؤكد كوميل أن الذاكرة المغربية لا تتضمن أي إساءة لليهود كتجميعهم في معسكرات أو إخراجهم من ديارهم أو تعذيبهم. ويوضح أن الحماية التي تمتع بها اليهود في هذه الحقبة، التي تعرض فيها أبناء جلدتهم في دول الجوار “لمحنة حقيقية” أسهمت بشكل كبير في تعميق الصلات الوجدانية لدى اليهود مع العرش المغربي، وترسيخ نوع من العرفان والوفاء اتجاه المغرب ونظامه.

وابتداء من الأربعينات بدأت هجرة اليهود من المغرب، حيث انتقل جزء كبير منهم إلى الشرق الأوسط مع الإعلان عن قيام دولة إسرائيل، ويروي كوميل أن جزءا كبيرا من هؤلاء اليهود تعرضوا للتهميش على حساب نظرائهم القادمين من أوربا.

ليست هناك تعليقات